أيها القصر
أين الكوكب الزاهر الذي كان يتنقل في أبراجك؟ أين النسر الطائر الذي كان يحلق في أجوائك؟ أين الملك القادر الذي كان يطلع شمسًا في صباحك، وبدرًا في مسائك؟
أين الأعلام والبنود تخفق في شرفاتك؟ والقُوَّاد والجنود تخطر في عرصاتك؟ أين الشفاه التي كانت تلثم ترابك؟ والأفواه التي كانت تقبل أعتابك؟ والرؤوس التي كانت تطرق لهيبتك؟ والقلوب التي كانت تخفق لروعتك؟
.
.
.
.
0 commentaires: